الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

قصة الحصان

جاءتني القصة التالية علي بريدى الإلكتروني:
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات ، كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا ، وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد: التخلص من البئر الجاف ، ودفن الحصان.
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر ، أدرك الحصان حقيقة ما يجري ، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة..
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ، ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى..
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر ، فتقع على ظهر الحصان ، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى.
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض ، حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.....
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها.
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق.
لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل ، بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك ، وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى ، يعني الق بالإساءات والمكائد تحت رجلك ، وارتفع فوقها .
يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
· اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
· اجعل عقلك خاليًا من القلق
· عش حياتك ببساطة
· أكثر من العطاء
· توقع أن تأخذ القليل
(ملحوظة: تبين وجود القصة علي أكثر من موقع من مواقع النت)

أصول الغش في الامتحانات!!

الغش الجماعي في أحد المعاهد العليا الخاصة من "البديل"
(توقفت عن الصدور للأسف الشديد)

تحت عنوان: "إنهيار ...وانتحار ..!!" من مدونة هيثم أبو خليل:"متر الوطن بكام؟"
..هل هذه اللقطة من مصر يا أخ هيثم؟

من جريدة "البديل" تحت عنوان: في حياة كل منا «ثانوية عامة»
آدى لبنان اللي فرحانين بيها ، وبيضربوا بيها المثل ف الحرية والتقدم!
(انظر "إدمان الغش في الامتحانات")
مصطفي يونس مع بسمة وهبة
خلال استضافة بسمة وهبة للكابتن مصطفي يونس في حلقة أمس من برنامج "شيخ الحارة" ، قال:
في لجنة الثانوية العامة ماكنتش مستعد للامتحان ومعتمد ع الغش ، وكنت أنا وفارق جعفر "قاعدين علي حجر بعض"..للمزيد

طرائف تعليمية

(انقر علي صورة المقال رقم 468 للتكبير والقراءة)
من واقع خدمتي في الميدان ، واستكمالا للمقال المنشور بجريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة ، تحت عنوان "كي جي تو..صعبة خالص" بتاريخ 13 ديسمبر 2005 ..
* خلال تحركاتي اليومية من وإلي المنزل كنت ألاحظ اهتمام إحدى المدارس الزائد بتوعية المواطنين للمحافظة علي نظافة البيئة ، فقامت بكتابة عدد كبير من عبارات التوعية بامتداد السور ، وموزعة علي بواكي السور.. منها : مدرستي جميلة ..نظيفة ..متطورة ، المدرسة بيتك الثاني فحافظ علي نظافتها ، النظافة من الإيمان، الصحة تاج علي رؤوس الأصحاء ، الإسكندرية موجة حب علي أرض مصر ، الإسكندرية عروس البحر المتوسط فحافظ علي نظافتها ، من فضلك لا تلقي القمامة أمام أسوار المدرسة ، النظافة هي مقياس الأمم المتقدمة ، كن كالأشجار مرتفعا .. تلقي بالأحجار فتقذف الثمرا ...إلخ، وللأسف الشديد كانت درجة الاستجابة= صفر.. بدليل ظهور كوم كبير من القمامة أسفل كل عبارة.
* أحد مديرى المدارس الإعدادية بإحدى القرى بوسط الدلتا ، لجأ إلي مياه الترعة الممتدة بجوار المدرسة ، للتغلب علي مشكلة عدم وصول المياه النقية إلي المدرسة ، بسبب وقوع المدرسة في نهاية خط المياه ، فقام بتركيب موتور لرفع مياه الترعة الملوثة بكافة أنواع التلوث ، وخاصة البلهارسيا والفشيولا والفيلاريا ـ إلي الخزان العلوى ومنه إلي المواسير ، بحيث تتدفق عبر الصنابير إلي أفواه وأمعاء التلاميذ المتعطشين ، والأعجب من ذلك هو ادعاؤه بأن المسئولين في الإدارة التعليمية وافقوا علي ذلك!
* بعض المدارس الابتدائية بالأرياف تشغل مباني مؤجرة ، مبنية بالطين أو الطوب اللبن أى الطوب النئ(مترادفات)..
وربما تكون الأسقف من الجريد أو البوص ، والأرضيات من التراب ، مما يجعلها وكرا للزواحف والحشرات ، وخاصة البراغيث ، وبالاستفسار من ناظرة إحدى هذه المدارس في بلدة "بمم" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية عما يفعلونه مع البراغيث ، أفادت بأنهم يفتحون الأبواب في الصباح أمام التلاميذ أولا لكي يدخلوا قبل الأساتذة، فتكون " القطفة الأولي" من نصيبهم ، وتظل تسكن ملابسهم طوال اليوم حتي يعودوا بها في نهاية اليوم إلي منازلهم التي جاءت منها ... وهكذا.
* بمجرد أن أعلن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى عن توجيه المأمورية التالية إلي إحدى محافظات الوجه القبلي ، سارع الزملاء إلي شباك التذاكر للحجز في أحد القطارات ، فما كان من موظف الشباك إلا أن حجز للجميع في عربة واحدة.. وعند السفر كان منظر العربة مثيرا للدهشة ـ نظرا لتجمع هذا الكم من كبار السن في مكان واحد ـ وكلما دخل العربة أحد المواطنين أعرب عن دهشته بطريقته الخاصة ، فمن قائل: " يظهر إنهم رايحين التجنيد !" ومن قائل:" لأ..دول يظهر رايحين العراق!"(حيث كانت العراق علي شفا الحرب) إلا أن أحدهم أضاف: " لأ.. دول يظهر رايحين يموتوا !..."
* رغم التوسع الكبير في بناء المدارس ، واختفاء نظام الفترتين في معظم أنحاء البلاد ، إلا أن إحدى محافظات الوجه البحرى ما تزال جميع المدارس فيها تعمل ـ في جميع المراحل في جميع المدن والقرى ـ علي فترتين: صباحية ومسائية..ولكن الأمر الأكثر غرابة يتمثل في قيام هذه المدارس بتبادل الفترات بصفة شهرية ، وليس كل فصل دراسي كما هو المفترض (أى مرتين فقط في السنة).. ولك أن تتصور ما يمثله هذا النظام من قلق وعذاب وعدم استقرار للتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور علي حد سواء ، والأعجب من ذلك هو أن النظام المشار إليه مستمر ـ كما علمت ـ منذ أكثر من عشرين عاما في المحافظة المذكورة ، دون أن يلفت نظر أحد المسئولين ، سواء علي المستوى المحلي أو المركزى ، لكي يأمر بإعادة الأمور إلي نصابها!
* قضيت فترة الإعارة بالجماهيرية الليبية معلما في أكبر معهد للمعلمين ، واسمه " معهد إسماعيل الجيطالي للمعلمين " بمدينة جادو الجبلية التي ترتفع عن سطح البجر بحوالي 800 م ، وكان يضم عدة أنظمة تعليمية ، للطلبة الحاصلين علي شهادات الابتدائية أوالإعدادية أوالثانوية العامة ، والوافدين من مختلف أنحاء البلاد ، حيث يوجد مبيت لهم..وكانوا يتأخرون في الحضور للمعهد أطول وقت ممكن ، ولا ينتظمون سوى شهرين أو ثلاثة طوال العام الدراسي ، ويقضون معظم الوقت وهم متدثرين بالغطاء الصوف المعروف باسم " الجرد " بسبب البرد الشديد.. وعندما يحين وقت الامتحانات دون الاستعداد الكافي يصبح كل اعتمادهم علي الغش ، وكلما دخل عليهم في اللجنة أحد الملاحظين من الأساتذة توسلوا إليه قائلين: " ساعدنا ياشيخ! .. ساعدنا ياشيخ! ".(انظر لقطة خاصة مع بعض الطلاب الليبيين بملابسهم الوطنية)
* في إحدى مأموريات المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى إلي الوجه القبلي ، أعدّت لنا إدارة البدارى التعليمية أحد الأبنية التابعة لها ـ ويقع في الطريق الرئيسي للمدينة أمام ديوان الإدارة مباشرة ، وهو الطريق الزراعي الغربي المتجه إلي أسوان..وفي الصباح الباكر لأحد أيام المأمورية ، اكتشف أحد الزملاء نفاد رصيده من السجاير ، فأراد شراء علبة جديدة ، ولما كان العامل النوباتجي اعتاد إغلاق البوابة علينا والمبيت مع أسرته ، فقد وقف الزميل داخل البوابة في انتظار مرور عابر طريق لأداء هذه الخدمة ، وبالفعل مر أحد الشباب من أمام البوابة ، فناداه الزميل طالبا منه التكرم بعمل اللازم وأعطاه مبلغ 5ر2 جنيها قيمة علية سجاير مارلبورو ، وهو يثق تماما ثقة عمياء ، ودون أن يساوره أدني شك ، في أخلاق الصعايدة ، وخاصة في هذه الجهات التي يطلق عليها "الصعيد الجواني" ، وظل الزميل في مكانه منتظرا عودة الشاب الهُمام بعلبة السجاير المطلوبة ، إلا أن الشاب المذكور "عمل بأصله" ولم يعد ، وعندما بدأ اليأس يدب في نفس الزميل ، وفقد الأمل في عودة الشاب ، وبالتالي في إنقاذ الموقف الذى تعرض له ، والمتمثل في افتقاره إلي السيجارة التي اعتاد أن "يشق ريقه" عليها ، عاد أدراجه بخفي حنين ، وهو يشعر بقدر كبير من الإحباط وخيبة الأمل ، وحكي لنا القصة وهو ـ ونحن معه ـ لا نصدق أن مثل هذا المقلب يمكن أن يحدث في مثل هذه البلاد!

تجربة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى في الاستعانة بالمتقاعدين في التربية والتعليم

أتيح لي خلال فترة العمل بـ : المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى ـ التابع لوزارة التربية والتعليم ، والذى اشتهر مؤخرا بتطبيق آختبارات تحديد مستوى المعلمين ضمن مشروع كادر المعلم ـ تلك الفترة التي امتدت إلي سبع سنوات دراسية ، أن أحتك عن قرب بالعديد من الزملاء من قدامي المعلمين ، والذين خرجوا مثلي من الخدمة ، معظمهم في وظائف التوجيه ، وأقلهم في وظائف الإدارة المدرسية ، وأقل القليل في وظائف الإدارة العليا من مديرى الإدارات ومديرى العموم ووكلاء الوزارة ، وفيما يلي بعض انطباعاتي عن العمل مع العديد من فرق التقويم التربوى:
1. الأغلبية العظمي لم يعتادوا علي اقتناء الصحف ، ولم تتعد نسبة المواظبين علي شراء الجرائد 1% منهم ، وعندما اقترحت علي زملاء إحدى الفرق التي عملت فيها ، شراء الصحف اليومية الثلاث (الأخبار ، الأهرام ، الجمهورية) مقابل مساهمة قدرها خمسة قروش من كل عضو ، لم يتحملوا هذا العبء أكثر من خمسة أيام ، مما أدى إلي فشل المشروع.
2. الأغلبية العظمي منهم كان هدفهم الرئيسي من العمل في المركز هو الحصول علي "قرشين كويسين" من هذا العمل ، وبأقل تكاليف ممكنة ، حيث كانوا يضغطون مصروفاتهم خلال المأموريات إلي أبعد الحدود ، حتي علي حساب المأكل والمشرب ، بحيث يصرفون المكافأة "مشفية"!
3.
بلغ الحرص من البعض علي توفير النفقات ، إلي درجة الاكتفاء في وجبة الغداء بعلبة تونة صغيرة وحزمة بصل أخضر!أما إذا دعوا إلي تناول الطعام لدى أحد أبناء البلد الذى نزوره ، فهم يتحولون إلي وحوش كاسرة ، فيتكالبون علي الأكل كالجياع ، ولا يكتفون بما يشبع الجوع ، بل يقضون علي المائدة قضاءا مبرما .. ومن الطريف أن أحدهم كان يدعي أنه يعاني من النقرس حتي لا يشترك معنا في "الميز" تجنبا للّحوم ، ولكنه لا يتردد في تلبية الدعوة علي وليمة مليئة بمختلف أنواع اللحوم ، سواء كانت لحوم طيور أو ضأن أو شمبرى ، بل ويفوز فيها بنصيب الأسد ، وكان يتظاهر ـ أثناء الوليمة ـ بأنه يعاني من النقرس ، ثم ضبتناه وهو يختلس فردة حمام محشية بالفريك وراء الأخرى ، ظنا منه أن أحدا لا يراقبه!
3.
نسبة كبيرة كانت تستغني عن المكالمات التليفونية مع الأسرة ، وتكتفي ربما بمكالمة واحدة طوال مدة المأمورية ، التي تمتد إلي أسبوع أو عشرة أيام ، ولا يعنيهم الاطمئنان علي أحد ، بحجة أنهم عاجزون عن عمل شئ أثناء السفر! وقد تعلم مني بعضهم ـ وخصوصا من سكان الأقاليم ـ اقتناء كارت الميناتل الذى لم يسبق لهم رؤيته ، فكان الكارت فئة العشرة جنيهات يستمر معهم حتي نهاية السنة التقويمية!..أما إذا سنحت أمامهم الفرصة بوجود تليفون في إحدى المدارس ، أو في الاستراحة ، فإنهم يتزاحمون من أجل الفوز بأكبر كَم من المكالمات ، وقد كان أحدهم يستخرج من جيبه أجندة التليفونات ليخاطب أقاربه ومعارفه ممن مضت سنوات علي آخر اتصال أجراه معهم!
4. نتيجة لعدم التزام المركز بالتخصصات ، حيث كان من المعتاد تكليف مدير ابتدائي سابق حاصل علي مؤهل متوسط مثل دبلوم المعلمين أو دبلوم زراعة أو صنايع ، بتقويم أداء مدرس فيزياء مثلا ، أو موجه مواد فلسفية يكلف بتقويم (التاريخ والجغرافيا) في الثانوى، فإذا به يدخل المدرسة ليسأل بكل ثقة عن معلمي "الدراسات الاجتماعية" دون أن يعرف حتي أنها تسمي في الثانوي "المواد الاجتماعية" بخلاف الإعدادى ، رغم أنها معلومة تافهة..أو موجه لغة عربية يكلف بتقويم الإدارة المدرسية ، دون أن يكون لديه دراية بأبسط واجبات مدير المدرسة..وهكذا ، وكان بعضهم للأسف يتمادى في إعطاء توجيهات مليئة بالأخطاء ، ومتضاربة مع توجيهات الموجهين الأصليين المسئولين عن المدرسة، مما كان محل دهشة الكثيرين في المدارس التي نقوم بزيارتها! رغم أن أحدا لم يكلفه بإعطاء توجيهات ، أو عقد اجتماعات ، ورغم تكرار التنبيهات في المركز بأن عملنا يقتصر علي رصد الواقع ، من خلال النوذج الموجود في أيدينا!
5. أما الشئ المزعج حقا ، فكان يتمثل في الضعف الشديد الذى ينتاب معظم هؤلاء الرجال الطاعنين في السن ، أمام الجنس اللطيف من الشابات العاملات بالمدارس! وبدرجات متفاوتة. وحدث أمامي مواقف يندى لها الجبين ! فكان أحدهم ـ علي سبيل المثال ـ دائم الهجاء في زوجته أمام السيدات ، وكان يردد عبارة أنها "منتهية الصلاحية"! أما الآخر فكان معروفا بنظراته الحادة لكل امرأة يتصادف وجودها في مرمي النيران ، فإذا ما أتيح له الحديث معها لا يتورع عن التحرش الجنسي بالألفاظ ،
والدخول في مسائل لا علاقة لها بالعمل المطلوب منه ، وقد تجرأ يوما أثناء زيارة إحدى مدارس الوجه القبلي بتوجيه سؤال إلي اثنتين من المنقبات ، كانتا تقفان أمامه لعرض السجلات عليه ، قائلا: "مين فيكم أحلي من الثانية؟" ونظرا لأنه "جاى من الوزارة" (حسبما كان يُوحي بذلك) ، فكان من الواجب احترامه واحتماله.وفي مناسبة أخرى فوجئ بغياب معلمة عن العمل في يوم الزيارة رغم معرفتها بهذه الزيارة مسبقا ، فاستشاط غضبا ، وما كان منه إلا أن أرسل يستدعيها من بيتها ، فجاءه الرد محرجا ومخيبا للأمل بأن زوجها رفض قطع إجازتها..ومن نوادر هذا الزميل ، أنه سمعني ذات مرة أتحدث في الاستراحة عن حلاوة الوقت الذى أقضيه في المنزل في العمل أمام الكمبيوتر بينما أستمتع بالاستماع إلي بعض روائع أم كلثوم ، من خلال أحد السيديهات ، فإذا بي أضبطه أثناء زيارتنا لإحدى المدارس في الإدارة التي كنت أعمل بها شخصيا بالإسكندرية ، منفردا بإحدى المعلمات وهو "يغني" عليها بنفس منطوق الرواية التي سمعها مني!.ثم أفاجأ به ـ فيما بعد ـ يطلب مني نسخة من السي دى المذكور ، ولم أتأخر بطبيعة الحال عن تلبية مثل هذا الطلب بدون أى مقابل ، ولكني كلما سألته عن رأيه في السي دي يتبين عدم اهتمامه نهائيا بالأمر ، ويسوق بعض الأعذار الواهية التي تدل علي أنه ألقي به جانبا!.
الدكتور محمد عبد القادر حاتم أحد رموز مصر الإعلاميه فى القرن العشرين
6. لا أحد ـ تقريبا ـ ممن زاملته في مختلف الفرق (أو اللجان) التي عملت بها علي مدار هذه السنوات ، يعرف ـ أو حاول أن يعرف ـ التبعية الحقيقة للمركز الذى يعمل تحت مظلته ، وهو في حقيقة الأمر واحد من المراكز البحثية التي تم إنشاؤها منذ سنوات للمعاونة في رسم السياسات واتخاذ القرارات الخاصة بالتربية والتعليم ، وتخضع مباشرة لوزير التربية والتعليم ، بحكم رئاسته لمجلس الإدارة ، شأنه في ذلك شأن العديد من المراكز القومية الأخرى..وللأسف ، فقد اشتبكت أكثر من مرة مع البعض بسبب إصرارهم علي الخلط بين المركز وبين المجالس القومية المتخصصة ، التي تتبع رئاسة الجمهورية ، وكان يشرف عليها آنذاك د. عبد القادر حاتم ، ويشرف عليها حاليا السيد كمال الشاذلي ، بل وتقديم أنفسهم إلي المدارس التي نزورها علي هذا الأساس الخاطئ!
7. نتيجة لتنامي معرفة المدارس بحقيقة وضع المركز من حيث كون تقاريره استرشادية فقط ، ولا يترتب عليها أية جزاءات ، فقد ذهب البعض لتقديم أنفسهم علي أنهم لجنة متابعة من الوزارة ، أو أنهم مستشارو المواد الدراسية المختلفة ، لدرجة تطوعهم بتقديم زميلهم المختص بتقويم المبني المدرسي بأنه "مستشار المبني المدرسي"ّ! ولا يوجد في الوزارة مثل هذا المسمي!
8. أما الشئ المحزن والمضحك في نفس الوقت ، فهو قيام البعض بالتنطيط ـ وهو اللفظ المعبر بدقة ـ علي العاملين بالمدرسة التي يقومون بزيارتها ، واتباع أسلوب المعاملة الخشنة معهم ، وسرعان ما ينقلب الموقف رأسا علي عقب عندما يفاجئهم أحد أعضاء المركز المكلفين بالمتابعة ، فيتحول أكبرهم سنا ومقاما إلي تلميذ أمام معلمه ، أو مدرس مبتدئ أمام موجهه!

9. من النوادر التي شاهدتها علي الطبيعة أثناء المأموريات ، خروج الفريق ذات مرة من المدرسة محل التقويم قبل مواعيد الانصراف ببعض الوقت ، بالمخالفة لتعليمات المركز ، وبناءا علي رأى الأغلبية..فإذا بهم عند فتح البوابة يفاجئون بسيارة ملاكي ينزل منها إثنان من أعضاء المركز المكلفين بالمتابعة ، فما كان منهم إلا أن بدا عليهم الارتباك ، وعادوا أدراجهم في الحال دون أن يلفظ أحدهم ببنت شفة ، وكان مدير المدرسة علي درجة من الذكاء والحصافة ، بحيث بادر بشرح الموقف مدعيا أن الأساتذة شاهدوا السيارة من نافذة المكتب ، فخرجوا لاستقبالها!
وللحديث بقية.

إعلان الحداد وتنكيس الأعلام

الإمارات ستنكس الأعلام حداداً
أثناء قيامي بالتقليب بالريموت كونترول مساء يوم الجمعة الموافق 2/1/2009 لاختيار إحدى الفضائيات ، لاحظت انشغال بعضها ببث مقاطع متواصلة من آى الذكر الحكيم..
ولما كان العنوان الرئيسي في نشرات الأخبار يجميع وسائل الإعلام ، سواء كانت المحلية أو العربية أو الأجنبية ، يتضمن آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي الغاشم علي الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة ، لليوم الخامس علي التوالي ، والذى أسفر حتي تاريخه عن استشهاد أكثر من 430 وإصابة نحو 2250 آخرين ، معظمهم من المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ، فقد اعتقدت أنه هذه الفضائيات بدأت تفيق لنفسها وتتدارك الأمر ، وتعيد حساباتها وتقديراتها للموقف ، استجابة لحالة الغليان التي تعم الشارع العربي ، احتجاجا علي المجزرة البشعة ، التي ترتكبها الآلة العسكرية الصهيونية علي إخوتنا في غزة ، بدون رحمة أو خجل أو مراعاة لأى اعتبار ، وفي ظل الأوضاع الناجمة عن الحصار المستمر لأكثر من عام ، مما جعل القطاع مهددا بكارثة غذائية وصحية ..
ولكن خاب ظني عندما تبين لي أن السبب لم يكن له علاقة بالقضية الفلسطينية من قريب أو بعيد ، ولكنه يتعلق بوفاة الشيخ راشد بن أحمد المعلا ، حاكم أم القيوين إثر مرض عضال بلندن ، فتقرر إعلان الحداد الرسمي في الامارات ، وتنكيس الاعلام لمدة أسبوع ، وتعطيل الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا ، كما تقرر في امارة دبي , إلغاء الاحتفالات الشعبية ومسيرة المحبة التي كان من المقرر تنظيمها في اليوم التالي ، بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء مقاليد الحكم ...

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

الهرم الحائر

وهو الهرم الرابع..

السد العالي
* أطلق اسمه في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات علي مشروع السد العالي ، الذى يعتبر معجزة هندسية من معجزات القرن العشرين ، ويعد واحدا من أكبر السدود في العالم. كما شبه به ـ فيما بعد ـ بعض المشاريع الأخرى ، وخاصة توشكي ومكتبة الإسكندرية الجديدة.
جمال عبدالناصر
* وأطلق علي الزعيم جمال عبد الناصر في أعقاب وفاته سنة 1970، وهو عنوان قصيدة للشاعر نزار قباني يقول في مطلعها: "السيّدُ نامْ.. السيّدُ نام.. السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ.. السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ.. السيّدُ نامَ.. وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟".
أم كلثوم
* كما أطلق اسمه علي سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم خلال فترة تألقها ، بل وبعد رحيلها عام 1975، حيث لا يزال صوتها يصدح في دنيا العرب بعد سنوات طويلة على وفاتها .وقد نظم لها معهد العالم العربي في باريس معرضا عام 2008 تحت اسم "الهرم الرابع".
أنور السادات
* كما أطق علي الزعيم الراحل محمد أنور السادات.
* وقيل أيضا عن النادى الأهلى الذى تأسس في 24 أبريل 1907 ، تحت اسم "النادي الأهلي للرياضة البدنية" وكان يرأسه الزعيم سعد زغلول ، إنه الهرم الرابع فى مصر ...؟!!؟!!؟ (موقع "في الجول")

* كما أطلق علي جريدة الأهرام "الهرم الرابع الذى بناه الشوام في مصر".(جريدة الشرق الأوسط)

بن مريبد
* وأطلق البعض علي الشـــــــــاعر بن مريبد تسمية الهرم الرابع للشعر باعتباره شاعر المليون الحقيقي المظلوم ـ نسبة إلي مسابقة المليون درهم التي تجريها إحدى الفضائيات وتبرع بقيمتها بن فطيس ـ وغاندي الشعر الحقيقي ـ نسبة إلي غاندي الذى حرر الهند من الاستعمار البريطاني .(مجلس عنيزة)


* و كذلك قيل عن عبد الوهاب و عبد الحليم و نجيب محفوظ ،وصلاح جاهين "الهرم الرابع في الشعر" ..بل وبلغت الجرأة بأحد المذيعين بأن يطلق هذا اللقب على أحمد عدوية !!!! (مدونة"مصر 30")..وكانت ردود أعضاء منتدى "كل الطلبة" قاسية علي من اقترح تسمية "روبي" بالهرم الرابع. 

* وأطلق كذلك علي المطرب عمرو دياب "الهرم الرابع لمصر" ، بل و"الهرم الأول فى الغناء فى العالم العربى" ، و"الهضبة" ، و"الكينج".

* وهاهي الفنانة فيفي عبده تقول: "يكفيني فخرا أن صحف أوروبا لقبتني بالهرم الرابع فى مصر".

* بل إن أحد راغبي الزواج يدخل علي موقع "شريك العمر" تحت مسمي "الهرم الرابع".
* وها هو اليوم يطلق علي مبنى الركاب الثالث بمطار القاهرة الدولى ، الذى بدأ مرحلة التشغيل التدريجى.(اليوم السابع في 13/12/2008 نقلا عن أخبار اليوم)
كتاب "حسام حسن الهرم الرابع"
*وأخيرا ، أطلق هذا اللقب علي اللاعب حسام حسن المدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف مع المنتخب المصري برصيد 83 هدفاً من ضمنها 18 هدف ودي ، وهو بذلك صاحب أعلى سجل تهديفى دولي في القارة السمراء، والثالث في تاريخ اللعبة على المستوى الدولي (ويكيبيديا)/ كتاب "حسام حسن الهرم الرابع" تأليف علاء صادق 
أطلقوا مؤسس "الهرم الرابع"علي إبراهيم نافع..للمزيد: ٢ يناير ٢٠١٨  ·

قناة دريم..يا خسارة!

في الوقت الذى يزداد فيه إعجابنا وتقديرنا للخط الوطني المسئول ، الذى يتمسك به رجل الأعمال الشريف د. أحمد بهجت في توجيه الفضائيات التابعة لمجموعة شركاته ، تحت اسم "دريم" ـ أول قناة فضائية مصرية خاصة ـ مما جعل منها الفضائية الأولي المفضلة لدينا ، بما تقدمه من برامج جادة ، مثل "العاشرة مساءا" ، "صباح دريم" ، "تجليات مصرية" ، "طريق الهداية" ، "بلغوا عني ولو آية" ، "الحقيقة" و"الفهرس"..إلخ.
وفي الوقت الذى تدخل فيه معاناة الإخوة الفلسطينيين في غزة نتيجة للمذبحة الإسرائيلية المتواصلة في ظل الحصار المحكم المفروض علي القطاع يومها الخامس ، مما أدى إلي تدمير البنية التحتية واستشهاد نحو 400 فلسطيني ، منهم أكثر من 60 طفلا و150 امرأة..وإصابة أكثر من 2000 آخرين ، منهم نسبة كبيرة بإصابات خطيرة توحي بارتفاع أعداد الشهداء..
مسيرات الغضب والمظاهرات تجتاح محافظات مصر والعالم العربي والإسلامي للتنديد بالقصف الإسرائيلى لغزة
وفي الوقت الذى تقف فيه الشعوب العربية موقف العجز التام عن عمل أى شئ ، لنصرة إخواننا الفلسطينيين ، ومد يد العون لهم ، ولا يملكون إلا النحيب والبكاء ، والدعاء علي الأعداء ، والخروج في مظاهرات تجتاح العالم العربي من أقصاه إلي أقصاه ، في ظل الموقف المتخاذل للحكام ، والصمت الدولي التام علي ما يدور في الأرض المحتلة من جرائم حرب ، والانحياز الأمريكي السافر للعدو الصهيوني..
وبينما يأمر وزير الإعلام أنس الفقي بإلغاء احتفالات التليفزيون برأس السنة الميلادية تضامنا مع غزة ، وتأجيل افتتاح قناة النيل للكوميديا Nile Drama..
وتعلن قنوات مثل "الساعة" حالة الطوارئ ، وتلغي الخريطة المعتادة للبرامج ، لتتفرغ لبث الأحداث الدموية من غزة مباشرة ، وتتلقي آراء المواطنين وتعليقاتهم عليها ، وتستضيف الكتاب والمحللين لمناقشة آخر التطورات علي الساحة ، علي مدار الساعة ، وتخصص عدة سهرات للكاتب الصحفي والنائب المستقل ، والمناضل القومي الناصرى ، مصطفي بكرى ، لشحذ الهمم وتأجيج المشاعر ضد العدو الصهيوني ، وتبث الأغاني الوطنية التي شارك بها العديد من الفنانين المخلصين ، من أمثال تامر حسني الذى أهدى القناة أغنية بلا مقابل ، تعبيراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني من تأليفه وتلحينه بعنوان:"كلنا واحد" ، تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وتعرض مشاهد من الأحداث الدامية التي تشهدها غزة ، وتعبر كلماتها عن مشاعر الأسى التي تنتاب المواطن العربي، تجاه ما يشاهده في نشرات الأخبار من دمار وخراب ومذابح.
وفي الوقت الذى سارع بعض هؤلاء الفنانين بتأجيل أو إلغاء حفلات رأس السنة ، وعلي رأسهم "الملك" محمد منير ، الذى كان مقررا إقاممته بدار الأوبرا ، والفنانة التونسية الأصيلة لطيفة ، قائلة: "لا يمكنني الاحتفال بالعام الجديد وأهل غزة يذبحون" ..وقامت الشركة المنظمة لحفلة ليلة رأس السنة للمطرب ايهاب توفيق والتي كان مقررا تنظيمها ببورتو غالب بمرسى بإلغائها دون إخطاره ، مما اعتبره إهانة له ، وطريقة ليست احترافية ولا تليق باسمه ونجوميته! بل إن إحدى الفنانات وهي هيفاء وهبي قررت تأجيل موعد زفافها والذي كان محددا له مطلع 2009 بسبب العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ..
كما نشر المطرب الشعبي سعد الصغير كان يعيش حالة اكتئاب شديدة من جراء الاعتداء الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ، واكد أنه بدأ حملة تبرعات من أجل المساهمة في دعم و إغاثة الشعب الفلسطيني المقاوم.
صورة للمذيعة انجى على.. مع "الملك" علي غلاف إحدى المجلات.. مع الاعتذار للفنان الكبير
في الوقت الذى يحدث فيه هذا كله ، نفاجأ بقيام قناة دريم (الأولي) بإذاعة السهرة التي كانت تعلن عنها من قبل ، وكنا نتوقع إلغاءها في آخر لحظة ، والتي تستضيف فيها تلك المذيعة التي تدعي "إنجي علي" المطرب مصطفي قمر ،
مصطفي قمر..كنا ننتظر منه أن يطلب إلغاء السهرة ، تقديرا لمشاعر المشاهدين ، بسبب المجزرة الإسرائيلية علي غزة!
وهي ترتدى ملابس فاضحة تكشف من جسدها أكثر مما تخفي ، وتقوم بالرقص مع المطرب أثناء أدائه إحدى الأغنيات ، أسوة بالأستاذة "طيبة الذكر" التي تسير علي دربها ، وهي هالة سرحان..وكأنها تتحدى مشاعر المشاهدين ـ داخل مصر وخارجها ـ وأحزانهم في هذه الليلة ، تما ما مثلما فعل هؤلاء الصبية والمراهقون ، والشباب الطائش ، الذين راحوا يقذفون الصواريخ والطلقات الصوتية في منتصف الليل ، ابتهاجا بالسنة الميلادية الجديدة ، التي يستقبلها العرب وهم في أسوء أيامهم!
ــــــــــــــــــــــــــ
(كنا نتوقع من د. أحمد بهجت اتخاذ إجراء معين ، كما يبدو أن التحقيق الذى أمر به المهندس أسامة الشيخ لم يسفر عن شئ ، بدليل تماديها في ارتداء الملابس الفاضحة)
ــــــــــ
قرر المهندس اسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة في التليفزيون إجراء تحقيق في واقعة قيام انجي علي المذيعة بالقطاع بالغناء والرقص في حلقة خاصة من برنامج "يا مسهرني" الذي تقدمه في قناة "دريم 1" بسبب الشكاوي التي وصلت إلي رئيس القطاع بأن تصرفها يعد خروجا علي تعاليم الاعلام المصري...
هذا التصرف أثار استياء الكثير من المشاهدين لأنه يتناقض مع اتجاه الاعلام المصري في ليلة رأس السنة بالتخفيف من الاحتفالات الصاخبة واضفاء جو من الهدوء مراعاة للمأساة التي يتعرض لها سكان غزة وقد حرصت كل القنوات المصرية الحكومية والخاصة علي الالتزام بهذا ما عدا "دريم 1" ممثلة في في المذيعة انجي علي التي تعمل في قطاع القنوات المتخصصة التابع للتليفزيون المصري.
(للمزيد من التفاصيل من "إيجيبتي"6 يناير 2009نقلا عن المساء)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجي علي بعد 20 شهرا من الحلقة المشار إليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجي علي في إحدى حلقات برنامجها "يامسهرني" في أكتوبر 2010
ــــــــــــــــ
أفلح إن صدق
ـــــــــــــــــ
* المذيعة انجى على قامت بحزم امتعتها وتأجيل كافة ارتباطتها لآداء شعيرة الحج ، وتردد أنها قررت ارتداء الحجاب عقب عودتها من اداء الفريضة ، وهي التى اشتهرت بتقديم برنامج يامسهرنى ومشاركة المطربين والمطربات الرقص. (مصراوى)